10 خطوات لسرقة قلب الزوج

خطوات لسرقة قلب الزوج
.وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ"
10 خطوات لسرقة قلب الزوج


تحقيق السعادة.. هدف يسعى الجميع إليه، ولكلٍّ وسيلته الخاصة لبلوغه، لكنه يصبح بعيد المنال كلما كانت حياة الإنسان محاطة بسياج من المشكلات، ويزداد بعده إذا نبعت تلك المشكلات من بيته الذي يفترض أنه يأوي زوجته أحبّ الناس إلى قلبه.
من هنا جاء تركيز علوم الاجتماع والدين على أهمية استقرار وسعادة الحياة الزوجية التي تمثل عماد البيت الذي إن سقط انهار السقف على من تحته.
وإن كان الشرع قد أمر الزوج بحسن العشرة والرحمة مع زوجته في قوله تعالى: "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ" فإنه لم يترك الزوجة أيضًا دون أن يحملها نفس المسؤلية، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض، دخلت الجنة" أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن.
نصائح علماء الاجتماع جاءت أيضًا للزوجين معًا بالتعاون من أجل تحقيق السعادة، وهو ما يؤكد عليه د. أشرف غيث أستاذ الاجتماع بجامعة حلوان، إلا أن دراسات أجراها علماء النفس أثبتت أن النساء أقدر من الرجال على استيعاب السعادة والتعاسة في الوقت نفسه.
فإذا أتيح للمرأة مقومات الحياة الطيبة من بيت طيب، وزوج صالح، وأطفال، (ولم تسمن أيضًا)؛ فإنها تكون سعيدة.. وبضد ذلك، فإن المرأة إذا حرمت من هذه الأشياء؛ فإنها تتجشم من البؤس، والشقاء، والتعاسة، أضعاف ما يتجشمه الرجل.
السرقة الحلال
ونظرًا لأهمية دور المرأة في تحقيق تلك السعادة، فقد تضافرت نصائح علماء الشرع والاجتماع لتحقيق تلك السعادة التي وصفها بعض الباحثون بالسرقة "الحلال" التي تسرق بها قلب زوجها.
وتلك عشر نصائح من علماء الشرع والاجتماع إلى لزوجة كي تتمكن من تنفيذ السرقة "الحلال":
1. لا تحمِّلي زوجك ما يفوق طاقته، فلا تحشري رغباتك ولا تكدسي طلباتك مرة واحدة، حتى لا يرهق زوجك فيهرب منك، وإذا أصررت على مطالبك الكثيرة، فقد يرفضها جميعًا ويرفضك أنت رفضًا تامًا، غير آسف ولا نادم، وتذكري ما قاله عمر بن عبد العزيز لابنه: "إنني أخشى أن أحمل الناس على الحق جملةً، فيرفضونه جملةً".
2. لا تكلفيه أن يتحلى مرةً واحدة بكل الصفات والفضائل والمكارم التي تشتهين أن تجتمع فيه، فمن النادر جدًا أن تجتمع كل تلك الصفات في شخص واحد.
3. حين يتزوج رجل امرأة، يتعلق بصورتها الحلوة كما رآها في الواقع، ويود أن يحفظ لها هذه الصورة سليمة صافية ساحرة طوال حياته، فلا تشوهي صورتك التي في ذهنه.
4 لا تنشغلي بأعمال البيت عن زوجك، فتظهر كل أعمال الطهي والتنظيف والترتيب عندما يأتي الزوج إلى بيته متعبًا مرهقًا.، فلا يراك إلا في المطبخ، أو في ثياب التنظيف والعمل!! قومي بهذه الأعمال في غيابه.
5 أظهري لزوجك مهارتك وبراعتك وتفوقك على سائر النساء، وسيزداد تمسك زوجك بك، واعتزازه بصفاتك الشخصية، حين تتقنين كل شيء تعملينه.
6 تخيري الأوقات المناسبة لعرض مشاكل الأسرة ومناقشة حلها، إذ يصعب حل المشاكل قبل خروج زوجك للعمل في الصباح بسبب قلة الوقت، ولا تناقشي أي مشكلة عند عودته من عمله في المساء مرهقًا متعبًا، ولعل المساء هو أفضل فترة لمناقشة المشاكل ومحاولة حلها، ولا تناقشي مشاكل الأبناء في حضورهم، حتى لا يشعروا أنهم أعباء ثقيلة عليك وعلى زوجك، وأنهم سبب الخلاف بين الوالدين.
7. لا تسرعي بالشكوى إلى زوجك بمجرد دخوله البيت من أمور تافهة مثل صراخ الأولاد.
8. لا تنتقدي سلوك زوجك أمام أطفاله، ولا تستعملي ألفاظًا غير لائقة يرددها الأبناء من بعدها.
9- لا تمتنعي على زوجك في المعاشرة الزوجية، وهو ما حذر النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح" متفق عليه.
10- إذا كنت من الأمهات العاملات، فلا تتصوري أن ما يحتاج إليه زوجك وأولادك هو المال وحده، فتغدق الأم عليهم المال تعويضًا عن تقصيرها في أداء مهامها الإنسانية