سؤالا حيرني واستفزني فى نفس الوقت
فوجدت نفسي امسك القلم واخط على الورق
بعض التفسيرات التي أحاول أن اقنع بها
نفسي ,وتسألت كيف تولد السعادة من الحزن
وهما نقيضا , فالسعادة هي راحة البال وهى أولى درجات الفرح والسرور والانشراح.
والحزن شعورا بالإحباط والألم , وهو كمثل
ليل حالك الظلام من دون قمرا يضيئه ,فهو ظلمات شديدة السواد معتمة , فالحزن
هو للقلب وجعا , وعلى النفس دمعا, وللروح
موتا ولكنه موتا بطيء.
إن المحب عندما يهجر حبيبه فهو إنما
يهجره بالنظر وبالحضور ولكنه يبقى فى
الفكر وفى القلب فهل هذا يسمى هجرا"؟؟
إن ذاك العاشق إن هجر حبيبه فانه لا يستطيع أن ينساه, بل بالعكس فنسيانه
يكون صعب , وحتى وان التقى به مصادفتاً فلا يستطيع أن يحجب عيناه على أن ينظر إليه
فهل يسمى هذا هجرا"؟؟
ولكن , تبقى هذه الكلمة بداية لحديث آخر
لا تفسير له فى عالم الكلمات, فكل من فشل فى علاقة حب من الصعب عليه أن يجد البديل
فى غيرها.
ويبقى السؤال حائرا يبحث عن إجابة وافية
هل من الممكن أن تولد السعادة من قلب حزين
وأرجوووووكم كل واحد يـعبر عن اللي فداخله