مــنـ،ــتــ،ــديــ،ــاتـــ قــ،ــمـ،ـر الـ،ـحـ،ــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مــنـ،ــتــ،ــديــ،ــاتـــ قــ،ــمـ،ـر الـ،ـحـ،ــب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كلمة حق في ذكرياتي معك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دموع الورد

دموع الورد


عدد الرسائل : 87
تاريخ التسجيل : 06/10/2008

كلمة حق في ذكرياتي معك Empty
مُساهمةموضوع: كلمة حق في ذكرياتي معك   كلمة حق في ذكرياتي معك I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 30, 2008 11:09 am

كلمة حق في ذكرياتي معك

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيباتي ده موضوعي الاول في قصر الامومه، كتبته بدافع ذاتي بصراحة، حبيت أشرككم معايا في مشاعري وذكرياتي، ونكشف سوا جوانب جديدة في الأم ، طبعًا يسعدني لو تابعتم الموضوع معايا من عالم ذكرياتكم ويارب موضوعي ينال اعجابكم

كلمة حق في ذكرياتي معكِ



كثيرة هي ذكرياتنا مع أمهاتنا، ومع أني لم أعش حلم الأمومة بعد ، إلا أني أكن بداخلي قدرًا كبيرًا من المشاعر للأم ومن الأم، ولأفتح معكن صندوق ذكرياتي وأروي عن جوانب خفية من جوانب الأم، وأخاطب الأمهات منكن : أصف لهن كيف تكون المشاعر للأم، ورغم أن لأغلبنا أمهات ولله الحمد، ولكن ليست أي أم كأمي في عالم ذكرياتي وحاضري، و أحدثكن عن الصداقة مع الأم ، وأصف لكن مشاعر اللوعة في فراق الأم، أحدثكن بصراحة، أخاطب فيكن الأم لمزيد من الحنان والحب والتفهم، وأخاطب فيكن البنت لمزيد من التقدير والتقرب للأم.
الكثير منا يروي عن حب الأم وحنانها وعطفها خاصة في لحظات الألم ولكن ماذا عن الالم الذي يمكن أن تعيشه منذ الصغر لتذكر فيه الأم، ألم سنين وليس أيام، أذكر في طفولتي أحداث كثيرة احتوتني فيها أمي بالحب والحنان، أذكر كيف كنت أبكي بحرقة وهي تضمني إليها وبداخلها حيرة لا تدري ماذا تفعل لتخفف عني، دعوني لا أستبق الأحداث ولأروي لكن منذ البداية.
بدايتي مع أمي
ولدت ولي توأم من البنات وشقيق يكبرني بأربعة أعوام، وبعد مولدي بفترة ليست بالطويلة ولا بالقصيرة عاش أبي يومًا من القلق والحيرة دون أن يشاركه فيه أحد، كان يداعبني وأنا طفلة رضيعة، وانتبه في لحظة أن عيني لا ترى النور، وعين الطفل تغمض في مواجهة مصادر الضوء عادة، أو تهتز جفونها على الأقل، ولكنه لاحظ أن عيني لا تستجيب ، تظل مفتوحة تتحرك هنا وهناك دون هدف، انتابه القلق والخوف ، لم يخبر أمي بشيء حتى لا يثير مخاوفها، حملني معه إلى طبيب العيون ليتحرى الأمر أكثر ، صدمته الحقيقة وقتها : إنها المياه البيضاء قد اعتمت العينين ، هذه هي الصدمة الأولى التي تلقاها أبي بعد مولدنا وظلت آثارها باقية لسنين طويلة، اضطر لمصارحة أمي بالأمر، نحن في مشكلة ، طفلة رضيعة بحاجة إلى عملية جراحية لكن لابد من التمهل لبعض الوقت فلا يمكن انجاز أي شيء الآن.
انتاب أمي الحزن في بادئ الامر حاولت الصبر ، فقد يكون الموقف يسير عند روايته ولكن ماذا عن معايشته؟
مرت الأيام وأنا قريبة من أمي، تلازمني باستمرار، حتى حان الوقت، أنا قد بلغت الأشهر الست وآن الأوان لاتخاذ خطوة ايجابية، قرر أبي اجراء العملية، وبالفعل تم الاستعداد للأمر ، أقامت أمي معي بالمستشفى لعدة أيام، كنت طفلة صغيرة والعملية في كلتا العينين ، أمي تراني وتتألم بداخلها، بعد مغادرتنا المستشفى اضطرت أمي لرعايتي فترة طويلة، حظيت خلالها بحبها وحنانها وقربها بأكثر مما حظي به الآخرون، وربما كان هذا هو السبب في الرابطة القوية بيني وبينها.
لازالت أمي تذكر للآن يوم المراجعة الطبية عندما كانت تعدني صباحًا ليسافر بي أبي إلى المستشفى وانا طفلة في عمر السنة، ولم تكن تقدر على مصاحبتي ، فاخوتي هم أيضًا بحاجة إليها، ولكنها تنتظرني حين عودتي ، ومرت الأيام وكبرت أكثر فأكثر لكن لازلت اعاني من الكثير، ارتديت النظارات الطبية من عمر السنتين وربما أقل، أتصور كيف كانت حركاتي في ذلك الوقت محدودة وصعبة ، وحدود رؤيتي ضيقة نوعًا ما، أذكر أني كنت في الرابعة من عمري وربما أقل حين انفجرت في البكاء وكانت تؤلمني نظارتي من ثقلها على أذني، أذكر أني لم أكن أتمكن من اللعب بحرية وانا صغيرة، لكن أذكر أيضًا كيف كانت أمي تهتم بي وتشجعني على الاستمرار، لم توبخني امي يومًا في لحظات بكائي وانا طفلة ، بل كانت تضمني إليها وهي عاجزة ان تقدم لي ما هو أكثر من ذلك.
وأذكر يوم سافر أبي وأنا في الرابعة والنصف من عمري تقريبًا وكيف كنت اتحرق شوقًا إليه، أذكر أن أمي اطلعتني منذ سنوات على بعض رسائلها إليه في ذلك الوقت وقد كتبت له فيها: اطمئن عليها فهي ترسم جيدًا انها في تحسن لا تقلق عليها ستكون على ما يرام، كانت أمي تقيس قدرتي على الرؤية من خلال رسوماتي وتعبيراتي البسيطة، ولقد نجحت في بناء ثقتي بنفسي منذ صغري، فتفوقت على أقراني في مدرستي ، التحقت بالصف الأول وأنا اجيد القراءة والكتابة والحساب البسيط والقسمة البسيطة، لم ترسلنا أمي يومًا لدور الحضانة لأنها كانت ترى أنها أحق برعايتنا من غيرها ، كانت تعطينا من وقتها الكثير ونحن صغار، وتحتوينا في غياب أبي، فكم تحملت بكاءنا وتساؤلاتنا؟ كنا جميعًا نشعر بشوق لليوم الذي نسافر فيه لأبي ونجتمع من جديد............ اعذروني فقد بدأ صوتي في الاختناق وحلقي قد أصبح ضيقًًا زأشعر بصعوبة في الحديث ، إنها ذكريات حزينة في طفولتي، لازلت أذكر يوم سافر أبي ونحن نائمون، واستيقظننا نبحث عنه، وبكينا بحرقة لفراقه، لازلت أذكر حين أرسل إلينا شريط كاسيت يحمل صوته ويخاطبنا فيه، لازلت أذكر قفزتي على الطاولة أريد انتزاعه من داخل الكاسيت، أشعر أنه قريب يتحدث إلينا، وأذكر أيضًا يوم سفرنا إليه ، فقد البستني أمي يومها فستان عروس وردي اللون مع حذاء رقيق، وأذكر تعلقي في رقبة أبي في المطار ، لازلت أذكر جيدًا الدمية الجميلة التي أهداها لي في ذلك اليوم، ولحظة دخولنا مسكنا الجديد لحظة لا تنسى ، كان المنزل بسيط جدًا، قطع الأثاث فيه قليلة وأغلبها من صنع يد أبي، ومع ذلك اشترى أبي لنا ما يخفف عنا ، عندما كنا نتجول في المنزل فرحين وجدنا في غرفة المعيشة: تلفزيون بحجم كبير نسبة إلى ماكان عندنا سابقًا ، جهاز فيديو، جهاز ألعاب (أتاري) وربما بعضكم يذكر الأخير ، لقد وضع أبي نصب عينيه أن يوجد لنا ما يسلينا ونحن أطفال، وهذا ما كان أبي وأمي يسعيان إليه طوال السنين الماضية: اسعادنا بأي ثمن.
آسفة جدًا أخذتني ذكرياتي بعيدًا عن موضوعنا ولكن اعذروني فهكذا الذكريات تنساب بحرية وسلاسة من يوم لآخر ومن سنة لأخرى.



وغدًا اكمل معكن ذكريات الطفولة ، وأصف لكن كيف كانت أمي ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




كلمة حق في ذكرياتي معك Empty
مُساهمةموضوع: رد على الموضوع   كلمة حق في ذكرياتي معك I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 01, 2008 10:51 pm

اشكرك على الموضوع الرائع

وحب الام دة شىء طبيعى ووارد علينا بس هاقولك بصدق انا مش بحب اهلى كلهم لا اخوات ولا ام ولا اب مهما عاملوا ومهما راضونى مش هاقدر احبهم لان جرحونى جرح لو كانت حبيبتى جرحتهولى كنت سبتها فى لاحظتها لكن دة قدرى واشكرك لتانى مرة على الموضوع وننتظر المزيد bounce
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دموع الورد

دموع الورد


عدد الرسائل : 87
تاريخ التسجيل : 06/10/2008

كلمة حق في ذكرياتي معك Empty
مُساهمةموضوع: رد: كلمة حق في ذكرياتي معك   كلمة حق في ذكرياتي معك I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 04, 2008 8:16 am

شكرا ليك يا فارس مهما جرجوك ومهما ازوك بتحبهم عشان المحب دى فى قلبك من انت فى قلب امك صدقنى لو تعبت او جررها حاجة ها تكون انت اول وحد ها يساعده صدقنى الام مهما كانت قاسى اكيد بتحبك ولو جرجوك سمح واغفرالله بيغفر وانت العبد مش ها تغفر الة الام يا فارس شكرا ليك تانى مره عشان تبعت موضوعى Like a Star @ heaven
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




كلمة حق في ذكرياتي معك Empty
مُساهمةموضوع: هذه هي مذكراتي الخاصة   كلمة حق في ذكرياتي معك I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 15, 2009 4:20 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا أضفت ردي هنا يا جماعة لاني أنا صاحبة القصة الواردة هنا دي مذكرات كتبتها وأهدتها لأمي مذكرات خاصة بنسمة السيد ممدوح أو senura
والمذكرات لها كماله طويلة
كنت اتمنى تحافظوا على الخصوصية في نقلها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلمة حق في ذكرياتي معك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "كلمة حق في ذكرياتي معك" موضوع يحكي قصتي الخاصة ولا أجيز نقله ونسبته لغيري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنـ،ــتــ،ــديــ،ــاتـــ قــ،ــمـ،ـر الـ،ـحـ،ــب :: الــمــنــتــــديـــات الــعــامــه :: عالم المرأة-
انتقل الى: